مسرحية المسرح ترفع شعار يوسف وهبي : ما الدنيا إلا مسرح كبير

إنتهى المخرج ” كريم حسين ” من بروفات مسرحية المسرح ، ويستعد لبدأ أول ليلة عرض على خشبة مسرح قاعة الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك .
مسرحية ” المسرح ” بطولة فريق تالنت ميديا Talent Media‏ وهم :
دعاء أحمد ، حسن محمد ، أحمد عبد الصبور ، شيرين رضوان ، أمل المنسي ، منى أنسي ، نورهان سيد ، عبد الرحمن عبد العليم ، عمر الصياد ، كرم نميري ، محمود الجابري ، حمدي عبد الحكيم ، شيماء عبد الرحمن ، محمد يوسف ، بالإشتراك مع المواهب الفنية الصاعدة لكلاً من : يوستينا هاني ، لوجي محمد ، والطفلان المعجزة : ” أحمد أشرف الطحلاوي ” و ” محمد أشرف الطحلاوي ” ،،، وبطلة مصر من ذوي الهمم ” رانيا رضا ” .
والمسرحية من تأليف وإخراج ” كريم حسين ” ، ومخرج منفذ ” دعاء أحمد ” وإدارة مسرحية ” محمد سعيد ” ، ومهندس الصوت ” عبد الرحمن عبد العليم ” .
وقد صرح ” ا/ كريم حسين ” مؤلف ومخرج ” مسرحية المسرح ” ومدير ومؤسس فرقة تالنت ميديا Talent Media‏ قائلاً :
بين الكوميديا والرسالة العميقة ، تدور أحداث العرض المسرحي الذي يحمل إسم ( المسرح ) تحت شعار : < ما الدنيا إلا مسرح كبير > … تلك المقولة الشهيرة التي قالها المبدع الراحل ” يوسف بك وهبي ” ، ولكن هذا المسرح يرفض العروض المبتذلة ويتمنى عودة الفن الأصيل للحياة مرة أخرى .
وقد تبنت فرقة تالنت ميديا Talent Media‏ فكرة عمل مسرحية المسرح ، وهم مسرحيون يبحثون عن دور المسرح في المجتمع والحياة ، وعن مدى قوة الثقافة والفكر والفنون ، في وقت طغت فيه المادة والمصالح على الأفكار والمشاعر وعلى مستوى الأفراد والجماعات وحتى العلاقات الدولية .
وأضاف ” كريم حسين ” قائلاً :
لقد تنبأ البعض بنهاية الفن المسرحي وأصبحوا يظنون أن التليفزيون والسينما كفنٍّ راقٍ بأن لهما الأثر الأكبر في التهديد للفن المسرحي ، ولكن الحقيقة أن المسرح ظل صامداً لنقاط قوته التي تميزه عن باقي الفنون ، فالمسرح هو ( أبو الفنون ) …
فهناك نظريتين تبين سبب تلقيب المسرح بـ ( أبو الفنون ) ، وأن كان يظهر أنه لا مجال للمنافسة أو المفاضلة بينهما ، وإن مكانة المسرح قد تخلقت نتيجة الدمج بينهما …
الأولى : تعتبر المسرح جامعاً للفنون بتشبيهه بـ ( الأب ) الذي يعتبر عضو العمود الفقري لبنيان الأسرة ، لذا فالمسرح هو الدعامة الرئيسة في بناء الفن ، أما النظرية الثانية : تأتي من منطلق أن المسرح هو أول الفنون ، كونه أول الأنماط الإبداعية التي عرفها الإنسان .

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *