“وزير الدولة للإنتاج الحربي” يجتمع مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها ومناقشة رؤى التطوير

عقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى اجتماعاً مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات الخاصة بتلك الشركات والوحدات والإطلاع على رؤيتهم لتطوير الأعمال، جاء ذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

 

أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال الاجتماع متابعة آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات التي تقوم الشركات والوحدات التابعة بتنفيذها لصالح مختلف الجهات بالدولة وذلك للوقوف على مدى الالتزام بالمخطط الزمني لتلك المشروعات والعمل على تذليل أي معوقات أو تحديات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصى سرعة ممكنة، موجهاً بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروعات بأعلى جودة مطلوبة، لافتاً إلى أهمية الحرص على التطوير الدائم للمصانع والوحدات التابعة ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع في مختلف المجالات والعمل على توطينها داخل خطوط الإنتاج هذا إلى جانب تطوير العنصر البشري وصقل مهاراته.

 

وأكد الوزير “محمد صلاح” أن الكفاءة والتفاني في العمل هما المقياس الحقيقي لشغل المناصب بالإنتاج الحربي الذي يعد كيان واحد يسعى كل أبنائه إلى التكامل ودفع مسيرة التقدم للأمام بأقصي سرعة، مشدداً على ضرورة إعطاء كل من هو كفء من الجنسين الفرصة لإثبات ذاته وعرض أفكاره ومناقشتها مع أصحاب الخبرة وصناع القرار لوضع حلول مبتكرة لدفع عملية الإنتاج بشركاتهم.

 

وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي أن التحديات الكبيرة العالمية التي نتجت بسبب الأزمات العالمية الأخيرة وما نتج عنها من تأثيرات سلبية على الوضع الاقتصادي بكل دول العالم ومنها مصر؛ تحتم على كافة العاملين والقيادات التكاتف لبذل أقصى جهد ممكن لإستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.

 

بدوره أكد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة السيد/ محمد عيد بكر على اهتمام السيد الوزير بالمتابعة الدورية لآخر مستجدات تنفيذ مختلف المشروعات التى تنفذها الشركات والوحدات التابعة في ضوء الحرص على الاستفادة المثلى للطاقات والموارد المادية والبشرية المتاحة ورفع مستويات الأداء وزيادة الإنتاجية.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *