مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان الدورة الثانية من “ملتقى شباب المعرفة”في مصر سبتمبر المقبل
كتب إبراهيم أحمد
تنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”ملتقى شباب المعرفة”،في نسخته، الثانية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية،وتحت رعاية معالي الدكتورأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وذلك يومي 2و3 سبتمبر 2024.
ويهدف الملتقى إلى تكريم أصحاب الإنجازات المعرفية،وتشجيع العاملين في مجال المعرفة علىمواصلةالإبداع والابتكار، وتحفيز الشباب العربي إلى توسيع آفاق فكرهم الخلاق، ويندرج الملتقى ضمن مساعي المؤسَّسة فيتمكين الشباب العربيودعممسارات نشر المعرفة،ونقلها ضمن المجتمعات العربية من أجل بناء مجتمع معرفي عالمي عماده الابتكار والتنمية المستدامة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة:”يمثِّل هذا التعاون بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيووزارة الشباب والرياضة في مصرخطوة جديدة نحو إطلاق المزيد من المبادرات المعرفية المشتركة إقليمياً، حيثيشكِّل الملتقى منصةرائدة لتبادل المعارف والخبراتوالأفكار بين الشباب في العالم العربي، وصناعة المزيد من المبدعين القادرين على مواكبة المتغيرات العالمية في شتى القطاعاتبما يسهم في تعزيز مشاركتهم الفعالة في تحقيق نهضة مجتمعاتهم.
وأضاف: كلُّنا ثقة بأن يحفّز هذا الملتقى الشباب إلى إطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتعزيز ثقافة التميز في القطاع المعرفي، حيث إن قيمة الدول و المجتمعات لا تقاس بقدر ما تمتلكه من ثروات طبيعية،وإنما بالقدرات البشرية التي تستطيع أن تصنع المعجزات التنموية لأوطانها.
وأكد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية، أهمية الجهود المشتركة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في بناء جسور معرفية بين الدول العربية، باعتبار العلم والمعرفة محركا لمنافسة العالمي الذي تمتلك فيه الأمم مفاتيح المستقبل. وأشار إلى أن الاستثمار في المعرفة هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة،وأن صناعة قادة المستقبل من الشباب هو قدر الأمم الناجحة الساعية للاستمرار في سباق التنمية الشاملة المستدامة وتعزيز اقتصاد المعرفة.
ويشكِّل الملتقى محطة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في مجالات المعرفة والتعليم والتنمية، وتوسيع نطاق تأثيره ليشملشريحة أكبر من الشباب في المنطقة، ما يعزز آفاقالابتكار والإبداع ويسهم في بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهمالشخصية والرقمية لمواكبة متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
وسيتخلل الملتقى على مدار يومين عدد من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها نخبة من القيادات المصرية والعربية والعالمية،ضمن محاور تشمل الفرص والتحديات التكنولوجية، ومجالات تطوير المهارات والتعلم، و البيئات التمكينية للشباب، والصحة النفسية في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وستعقد الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى تحت عنوان “دور الحكومات وسياساتها من التحديات الشبابية”، تليها جلسة تناقش دور النظام التعليمي في صناعة القيادات الشابة تحت عنوان “العملية التعليمية بين الفرص والتحديات”، كما سيتم استعراض المتغيرات في سوق العمل وانعكاسات التحول الرقمي في جلسة بعنوان “تأثير التكنولوجيا على وظائف المستقبل”، وأهمية إشراك الشباب في تصميم السياسات ضمن جلسة بعنوان”تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار”، إضافةً إلى عرض قصص لنماذج شبابية ملهمة في اليوم الثاني للملتقى.
يُذكر أن الدورة الأولى للملتقىتضمَّنت سلسلةً من الجلساتالنقاشيةوالحلقات الحوارية الشبابية، من بينهااللقاءات التحضيرية للاجتماع العربي للقيادات الشابة بالتعاون مع مركز الشباب العربي،إضافةًإلىعقد نقاشات معمّقة حول آفاق تقنية “الميتافيرس” بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب، وجلسة نقاشية مع كوادر شبابية إماراتية حائزة جوائز عالمية، كانتغايتها التعرف إلى التحديات التي تعترض طريق الشباب في بلوغ طموحاتهم وسبل تجاوزها