جماعة الإخوان المحظورة تغزو أراضى الصين

بقلم د : نادية حلمى

رداً من الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف … فى مواجهة من هاجمتنى أننى إخوان على إحدى القنوات الناطقة بالعربية
ورداً صارماً منى ومن دولتى الصين وروسيا فى مواجهة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المحظورة لإستخدامهم أمريكياً وغربياً ومن قبل جهاز الموساد الإسرائيلى فى مواجهة الصين وعلى الأراضى الصينية نفسها… وبالدليل الذى سيفجر المنطقة، وكافة أسماء المتورطين من جماعة الإخوان المحظورة على أراضى الصين
أنا ودولتى الصين وروسيا كأصدقاء لمصر وبلدان المنطقة بعد نجاح القمة السعودية الخليجية العربية الصينية…. نهيب بالدولة المصرية وبكافة قادة وزعماء المنطقة والخليج وأفريقيا…
بضرورة مراجعة وحصر كافة دور النشر ومراكز الفكر والأبحاث المتخصصة والمعنية بالشؤون الصينية والروسية والإيرانية لإختراقهم جميعاً إستخباراتياً من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية وكافة أجهزة الإستخبارات الغربية بإستخدام جماعة الإخوان المحظورة والجماعات الإسلامية المتطرفة… كلعبة إستخباراتية خارجية موجهة ضدنا جميعاً لإسقاط كافة الأنظمة المصرية والعربية والخليجية والأفريقية والصينية والروسية مرة واحدة بإستخدام جماعة الإخوان المحظورة.. وفقاً لوثائق سرية أمريكية مسربة للسيطرة على المنطقة من خلالهم
وإليكم مضمون تحليلى وشكوتى فى مواجهة تلك السيدة التى إتهمتنى أننى إخوان… بكافة الإثباتات والدلائل القاطعة فى مواجهتها
فوجئت بدعوتى تحديداً فى يوم وفاة الدكتور محمد مرسى المخلوع من جماعة الإخوان المحظورة على إحدى القنوات الناطقة بالعربية للحديث عن تخصصى بشأن الصين ومظاهرات هونغ كونغ فى ذلك التوقيت، وعند دخولى مقر تلك القناة الناطقة بالعربية، فوجئت بسيدة وكأنها تنتظرنى وقامت فجأة وجلست بجوارى، ثم نظرت إلى شريط الأخبار الخاص بتلك القناة، وأشارت لى بخبر وفاة الدكتور محمد مرسى المخلوع، ثم سألتنى عن رأيى. وقبل أن أنطق بكلمة واحدة، فوجئت بإستمرار تلك السيدة فى الحديث معى، بأن جماعة الإخوان المحظورة وإيران وتركيا وقطر يدفعون جيداً وبالدولار لعملاؤهم. فلم أرد عليها لثرثرتها معى فى أشياء غير مفهومة
ثم تركت مقر تلك القناة بعد إستضافتى وبعد أن إستئذنت منى تلك السيدة فى أخذ رقمى. وبعد مغادرتى لمقر تلك القناة مباشرةً، فوجئت بتلك السيدة تتصل بى على رقم موبيلى لسؤالى عن رأيى فيما قالته لى بأن جماعة الإخوان المحظورة وتركيا وإيران وقطر يدفعون جيداً وبالدولار لعملاؤهم. فإندهشت تماماً مما يحدث؟ وقمت بالإبلاغ عنها لعدة شخصيات مصرية ودبلوماسية خليجية وتحديداً سعودية وإماراتية بعد ذلك، لتواجد تلك السيدة كما علمت لتتبعى لصورها على الفيس بوك فى جميع السفارات الخليجية بإستمرار، فأرسلت شكوكى بشأن تلك السيدة إلى دبلوماسيين سعوديين وإماراتين تحديداً لتواجدها معهم بإستمرار، وحرصاً على أمننا القومى من أى مخاطر.
ثم فوجئت ولعدة مرات بتوالى إتصالات تلك السيدة بى، لسؤالى عن أرقام جميع الشخصيات المهمة والبارزة فى الدولة المصرية وللتعرف على أفراد السفارة الصينية فى القاهرة، فكانت إتصالاتها بى مثبتة بالدليل وبالتواريخ، ويمكن تتبع ذلك من شركة الإتصالات نفسها، لأن ذلك دليل إدانتها فى مواجهتى بعد مفاجأتى بمهاجمتها لى على أحد المواقع الشهيرة، بأننى عميلة لقطر وتركيا وإيران وللجماعة المحظورة. فيبقى السؤال لدى ولدى الجميع سيادتكم: لو كنت حقاً حاولت تجنيدها لصالح تلك الدول الثلاثة، فلماذا إذن إتصلت بى تلك السيدة من رقم موبيلها فى نفس يوم وفاة محمد مرسى بعد إستضافتى فى تلك القناة الناطقة بالعربية معها، بل ولماذا إتصلت بى عدة مرات لسؤالى عن أفراد السفارة الصينية بالقاهرة ولسؤالى عن أرقام الشخصيات البارزة المصرية. وهو الأمر الذى دفعنى لنهرها بشدة، لشكوكى القصوى بأنها عميلة إستخباراتية حقيقية للأسباب التى سآتى على ذكرها حالاً.
وبعد فترة فوجئت بأن نفس تلك السيدة بعد توالى إتصالاتها بى، تكتب مقال لمهاجمتى لأسباب إستخباراتية بحتة غير مفهومة، وهو الأمر الذى دفعنى للبحث ورائها، ففوجئت بهروبها من دولة خليجية كبرى بعد ثبوت تزويرها أوراق وشهادات خبرة مزورة ومفردات مرتبات مزيفة، ثم هروبها من تلك الدولة الخليجية بعد تقديمها للمحاكمة الجنائية بها. وهذا الأمر شرحه أحد المصريين العاملين بتلك الدولة الخليجية على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك، للشكوى من تصرفات تلك السيدة غير المتزنة، وبأنهم قدموها للجهات المختصة الأمنية للتحقيق فى كيفية إستخراج تلك الشهادات المزورة للعمل فى شركة الإتصالات الكبرى؟
ثم توالت شكاوى العاملين منها فى نفس شركة الإتصالات الخليجية، بأنها هربت بجهاز الكمبيوتر الخاص بها كأمانة فى عهدة الشركة مع أشياء أخرى سرقتها ولم تقم بتسليمها بعد تقديمها للعدالة فى تلك الدولة الخليجية. ثم وصلت تلك السيدة هاربة إلى القاهرة، وشهرت بالعاملين فى شركة الإتصالات الخليجية المشار إليها، وإتهمتهم بمحاولة التحرش بها وخلافه. وهذا ما أثار حفيظة الجميع ضدها.
وأنا هنا وبعد شنها حملة ضدى غير مفهومة، فأنا أقدم لسيادتكم إثباتات إستخباراتية حقيقية فى مواجهة من هاجمتنى أننى أنتمى للجماعة المحظورة ولازالت تشن حملة غير مفهومة ضدى، كالآتى:
شكوتى الأولى والجوهرية هى أن تلك السيدة ذهبت فقط لمقر تلك القناة الناطقة باللغة العربية يوم وفاة محمد مرسى فقط، ولم تذهب هناك إطلاقاً لا قبلها ولا بعدها على الإطلاق. مما يؤكد بأن لقائها بى تم الترتيب والتنسيق له إستخباراتياً لمحاولتها تجنيدى لجماعة الإخوان المحظورة ولحساب قطر وتركيا وإيران على التوالى.
كما أننى سألت جميع العاملين ومعدى البرامج بتلك القناة الناطقة بالعربية، فأكد الجميع بأن ظهور تلك السيدة وإستضافتها قبلى فى نفس يوم وفاة محمد مرسى من جماعة الإخوان المحظورة… كان هو الظهور الإعلامى الأول والأخير لها بتلك القناة الناطقة باللغة العربية، مما يؤكد بشكل تام وقاطع بوجود لعبة إستخباراتية يتم الترتيب لها بإستخدام تلك السيدة فى مواجهتى… والدليل هو ظهور تلك السيدة فى مقر تلك القناة لمرة واحدة فقط كى تخرج وتكتب عنى أننى إخوان وتابعة لقطر وتركيا وإيران.
ثم أن دليل كذبها فى مواجهتى، هو ثبوت إتصالاتها ورسائلها المتوالية بى لأسباب إستخباراتية بحتة، لسؤالى عن رأيى فى تجنيد جماعة الإخوان المحظورة لى وبأن قطر وتركيا وإيران يدفعون جيداً وبالدولار لعملاؤهم. مما دفعنى فى نهاية المطاف لنهرها والتنبيه عليها بعدم معاودة الإتصال بى لشكى فى سلوكها.
كما أن دليل توجيهها إستخباراتياً، هو محاولتها العمل فى أكبرشركة إتصالات بدولة خليجية كبرى لأسباب إستخباراتية بحتة، بأوراق وشهادات خبرة مزورة وأختام مفبركة وتقديم مذكرة توقيف جنائية فى مواجهتها
فضلاً عن هروبها من أحكام تزوير وتزييف أختام للعمل فى إتصالات خليجية كبيرة لإتاحة الفرصة للتنصت على أرقام وبيانات العملاء
ويبقى الأمر الجوهرى، هو التساؤل عن أسباب تغيير مسار حياتها كاملة من موظفة بسيطة فى شركة خليجية لشأن سياسى خطير يهم جميع منطقة الخليج بلا إستثناء رغم عدم تخصصها فيه على الإطلاق
ثم ستجد فجأة تغيير أزيائها المصرية البسيطة فجأة وحجابها إلى عباءات خليجية باهظة الثمن… وهذا مثبت بالصور قبل وبعد… وذلك بعد بحثى حولها بعد مهاجمتها لى
والأخطر فالأخطر، هو ذهابها فجأة لمقر السفارة المصرية مباشرةً بزى الجيش المصرى الرسمى وببيادة الجيش المصرى، وطلبها لقاء السفير وأفراد سفارتنا فى تلك الدولة الخليجية التى كانت تقيم فيها، لإلتقاط صور معهم بزى الجيش مع أفراد سفارتنا فى تلك الدولة الخليجية… فكانت تلك كآخر صور تم إلتقاطها لها قبل هروبها إلى مصر من أحكام بالتزوير والسرقة. وهذا توجيه إستخباراتى بحت، لأن هروبها من العدالة الجنائية فى تلك الدولة الخليجية وقدومها إلى مصر… كانت يستلزم شق أو جزء بطولى قد تمثل فى ذهابها بزى الجيش المصرى إلى مقر سفارة مصر بتلك الدولة الخليجية المعنية.
والأمر المثير للريبة، كان تسريب صور إرتدائها لزى الجيش المصرى فى مقر سفارتنا هناك معها فى عدد من الصحف والمواقع المصرية، قبل هروبها مباشرةً خوفاً من القبض عليها فى تلك الدولة الخليجية
ثم العجيب، كان أمر تغطية عدة وسائل إعلامية مصرية لصورها المقصودة بزى الجيش المصرى فى مقر سفارتنا قبل تاريخ هروبها للقاهرة، وقبل تقديمها للمحاكمة الجنائية بتهمة تزوير وتزييف أختام وشهادات خبرة مزورة ومفردات مرتبات مزيفة للعمل فى شركة الإتصالات الخليجية
فبالتالى، بعد تقديم شكوكى فى مواجهة تلك السيدة لدولة الصين بعد محاولة تلك السيدة التجسس على دولة الصين وسؤالى عن كيفية الوصول لدبلوماسييها وعمل علاقات معهم، وبعد شكوتى من تلك السيدة لعدد من الدبلوماسيين الخليجيين فى القاهرة التى تتواجد تلك السيدة بإستمرار فى سفاراتهم وعلى قنواتهم. بعد إظهار فحوى شكوكى فى مواجهتها، وبتوجيهها إستخباراتياً فى مواجهتنا جميعاً.
ويبقى الأمر الخطير بالنسبة لى، هى ورورد تهديدات إستخباراتية حقيقية موجهة لى من جماعة الإخوان المحظورة لحساب جهاز الموساد الإسرائيلى، وهذا الأمر شرحته من قبل وبالدليل. وهو الأمر الذى يؤكد وجود علاقة بين جماعة الإخوان المحظورة وجهاز الموساد الإسرائيلى لزعزعة إستقرار مصر والمنطقة ودولتى الصين وروسيا لصالح وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى والغرب لتغيير وإسقاط تلك الأنظمة، وتلك هى خطورة الموضوع.
وأنا هنا يلزمنى التنويه لتلك الوثيقة الصادرة من مراكز الفكر والأبحاث الأمريكية بإستخدام جماعة الإخوان المحظورة وكافة الجماعات الإسلامية لزعزعة إستقرار مصر والمنطقة ودول منطقة الخليج العربى ومعهم دولتى الصين وروسيا
لذا، فأنا ودولتى الصين وروسيا نهيب بالدولة المصرية وبكافة قادة وزعماء المنطقة والخليج وأفريقيا بضرورة مراجعة وحصر كافة دور النشر ومراكز الفكر والأبحاث المتخصصة والمعنية بالشؤون الصينية والروسية والإيرانية لإختراقها جميعاً إستخباراتياً من جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية وكافة أجهزة الإستخبارات الغربية بإستخدام جماعة الإخوان المحظورة والجماعات الإسلامية المتطرفة… كلعبة إستخباراتية موجهة ضدنا خارجية لإسقاط كافة الأنظمة المصرية والعربية والخليجية والأفريقية… وفقاً لوثائق سرية أمريكية مسربة للسيطرة على المنطقة من خلالهم
والمفاجأة التى ستزلزل مصر والمنطقة إستخباراتياً هى ثبوت وتصوير مقابلات إستخباراتية لدارسين ومقيمين مصريين فى دولة الصين منتمين لجماعة الإخوان المحظورة مع ضابط إستخبارات من دولة خليجية لتحريكهم ضد الصين…. وهذه هى هديتى القيمة المثبتة بالدليل القاطع لجهاز المخابرات العامة المصرية ولمؤسسة الرئاسة المصرية بتعمد جماعة الإخوان المحظورة إساءة الأدب مع دولة الصين وإستخدام أراضى الصين فى عمليات إستخباراتية بمساعدة جماعة الإخوان المحظورة
لذا، فإنهاءاً منا سيادتكم لتلك المهزلة… فنحن نطالب بفتح ملف تلك السيدة، وبإثبات إتصالاتها بى هاتفياً بعد مقابلتها لى فى مقر تلك القناة الناطقة بالعربية من غير أى بادرة إتصال بينى وبينها، مما يثبت ويجزم وبشكل قاطع كذبها فى مواجهتى وفى مواجهة دولتنا المصرية الحبيبة. مع تحرى خلفيات تلك السيدة وكتاباتها الموجهة إستخباراتياً بشكل عميق. كما هو ثابت لدى الجميع. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقيادتها بكل الخير… وعاشت أوطاننا العربية حرة أبية شامخة فى وجه المعتدين. وتحيا مصر

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *