عندما تتحدى الديمقراطية الأمريكية أبناء الشعوب العربية والنامية… تنهار

بقلم الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية المعروفة فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف… بعنوان:
رداً على رفضى إجراء مقابلة مع صحفى أمريكى، ومقاطعتى لجميع المواقع وجميع وسائل الإعلام والصحافة الأمريكية… مرفقاً به رفضى لإجراء أى حوارات صحفية أو إعلامية مع الأمريكان… مرفقاً به أسئلة مقابلة وحوار الصحفى الأمريكى لى وردى عليه برفضى إجراء أى حوارات صحفية أو إعلامية مع الأمريكان
جاء رفضى التام للتواصل مع الجانب الأمريكى بعد سلسلة من الإهانات المستمرة من جانبهم وتجاوزهم الشديد فى حقى لدرجة تجنيد أشخاص قريبيين منى لتهديدى بإسم الديمقراطية الأمريكية، لذا وبعد تفكير عميق جاء رفضى التام لأى تواصل تام مع الأمريكان بعد سلسلة من التجاوزات الخطيرة الحادثة من قبل الجانب الأمريكى فى حقى، كالآتى:
١) دعوتى رسمياً لسفارتهم بالقاهرة، وبعد إنتهائها تم التشهير بى من قبلهم بأننى عميلة لهم، ولقطع علاقتى بأصدقائى الرفاق الصينيين فى الحزب الشيوعى الحاكم فى بكين. وهذا أمر يضعف من قيمة الديمقراطية الأمريكية ويسقطها من عليائها وبريقها فى عيون المعجبين والمنبهرين بها، ويجعل الجميع فى خشية من قبول أى دعوات صداقة أو تواصل معهم… رغم إرسالى نص الدعوة الأمريكية لى وقتها لأصدقائى الصينيين، وترحيبنا بها بلا أى مشاكل من جانبنا
٢) تخيير الجانب الأمريكى لى ووضعه أمامى خيارين لا ثالث لهما لضمان مستقبلى على أرض وطنى فى مصر، وهما: إفتتاح الجانب الأمريكى لمنظمة ممولة أمريكياً لى للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً بأوامر أمريكية، أو إجبارى على تغيير ديانتى المسلمة للمسيحية أو اليهودية، وإفتتاح منظمة لى ممولة أمريكياً للدفاع عن الحريات الدينية فى مصر… ومطاردتى حتى هذه اللحظة عبر الإيميلات بمنظمات الحريات الدينية فى واشنطن رغم تحذيرى الجانب الأمريكى بعدم معاودة أفعالهم معى مرة أخرى
٣) تواصل عدد من الشخصيات المصرية معى، لتوجيه رسالة لى من الأمريكان لتصميمهم على شخصى لإفتتاح منظمات الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً وللدفاع عن الحريات الدينية على أرض مصر والمنطقة، وتطمينهم لى بتموليها أمريكياً بشكل تام. وهذا ما رفضته وأرفضه وأرفض ممارسة أى بلطجة أمريكية ضدى فى هذا الشأن لتغيير قناعاتى وديانتى وإنتمائى وهويتى من أجل آلاف الدولارات التى وعدنى بها الأمريكان نظير إفتتاح تلك المنظمات الممولة أمريكياً على أرض مصر والمنطقة لى
٤) تقييد ظهورى إعلامياً، ثم تواصل عدد من القيادات الإعلامية معى لوضع أجندة أمريكية لى من أجل الظهور الإعلامى مصرياً وعربياً موجهة وممولة أمريكياً، تتمثل تحديداً فى مهاجمتى بشراسة للسياسات الصينية وسياسات الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين، وملف حقوق الإنسان فى دولة الصين نظير أموال ومبالغ أمريكية ستدفع لى بالدولار… وهو ما رفضته جملةً وتفصيلاً لرفضى وضع إملاءات وشروط على لتغيير إنتماءاتى وولاءاتى
٥) ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل الأمر لتجنيد أقرب المقربين لى لمطارداتى بإسم الديمقراطية الأمريكية ولتغيير قناعاتى الشيوعية الصينية والإستبدادية الروسية لنمط الديمقراطية الأمريكية وليبرياتها المزيفة من وجهة نظرى
٦) ويبقى الأخطر فالأخطر يا سادة، هو إضطرارى إضطراراً لتغيير محل سكنى عدة مرات بعد تهديدى بتدميرى بإسم الديمقراطية الأمريكية وحرياتها المزيفة… أو إضطرارى كذلك مؤقتاً لتغيير كالون شقتى – فى إنتظار البحث عن مكان آخر جديد – بعد سرقة نسخة من مفتاح الشقة بعد إستضافتى لشخصية نسائية عربية معروفة مدافعة عن قضايا المرأة وقضايا توحيد الشعوب، وذلك عند طلبها منى إستضافتها عند زيارتها للقاهرة… فما كان منها إلا هروبها من منزلى بعد إستضافتى لها بغير إذنى أو إخطارى بذلك من الأساس، بنسخة المفتاح التى إستئمنتها معها، رغم طلب إحدى جاراتى نسخة مفتاح الشقة التى معها بعد مشاهدة شنط سفرها معها، إلا أن تلك الناشطة العربية فى مجال المرأة رفضت وبشدة تسليم مفتاح شقتى لجارتى بكل وقاحة، ثم وضعتنى كذلك فى البلوك كى لا أطالبها بمفتاح شقتى الذى سرقته معها… وهو الأمر الذى بات يهدد حياتى بشكل دائم بالخطر التام، بسبب عملاء الأمريكان وتهديدهم المستمر لى
٧) ويبقى الأمر المعروف للجميع، هو ظهور أشخاص كل فترة فى حياتى يدعون على بالباطل فى أشياء كثيرة لا أعلم عنها شيئاً، وترتيب لقاءات إعلامية مفتعلة مع عملاء حقيقيين للمخابرات الأمريكية لإجبارى على الرضوخ للأمريكان فى مواجهة الصينيين، أو للإفتراء على بمحاولة تجنيدهم لصالح جماعة الإخوان المحظورة، كما شرحته من قبل
٨) ويتبقى أمر تلك الصفقة المشبوهة بين الأمريكان ومنتمين لجماعة الإخوان المحظورة سواء فى ملف تخصصى فى الشأن الصينى أو غيرها لمضايقتى وإرسال رسائل وعبارات وصور غير لائقة لى، وتهديدى بالعذاب والموت لدفاعى عن الصينيين وقربى منهم، وتهديدى بإسم الجماعة المحظورة والجماعات الإسلامية المتطرفة بإرسال صور سوداء لحبل مشانق لى… فى إشارة للتخلص من حياتى بالموت إغتيالاً على يد تلك الجماعات المتطرفة الموالية لديمقراطية الأمريكان
٩) والمستفز عندى وعندكم، هو تجنيد تلك الديمقراطية الأمريكية لزملاء باحثين وأكاديميين للتواصل معى… مدفوعين من قبل أساتذة قريبيين من الدوائر الأمريكية الرسمية ومعروفين للجميع، لكتابة رسائلهم العلمية والأكاديمية كاملة حول موضوعات تغيير وإسقاط النظم الإستبدادية لأخرى ديمقراطية أو لقضايا الثورة والديمقراطية والتغيير، وآليات وأسس إسقاط تلك النظم الإستبدادية… وتعمد هؤلاء الأساتذة القريبيين من الدوائر الرسمية الأمريكية تقريب هؤلاء الباحثين والأكاديميين منى لشرح أسس إسقاط الأنظمة المصرية والعربية والخليجية والصينية والروسية الإستبدادية والشمولية لى وفقاً لرسائلهم العلمية المسجلة رسمياً فى جامعاتنا، ولإرسال رسائل تهديد موجهة لى أمريكياً.. وذلك أمر لا يليق حقاً بتلك الديمقراطية الأمريكية التى لا تحترم قناعات وخيارات الآخرين
لذا… وبعد كل ما شرحته وسردته لسيادتكم من أفعال الأمريكان وديمقراطيتهم وحرياتهم بى، يتبقى لى أن أقول أمام شعوبنا المصرية والعربية والخليجية والإسلامية والأفريقية… ولكل أبناء الشعوب النامية كلمة أخيرة صارمة وحاسمة فى مواجهة ديمقراطية الأمريكان، أقول فيها:
كنت مثلكم أحبائى طفلة وشابة مراهقة صغيرة تحلم مثلكم جميعاً ومثل أى شخص ينتمى لشعوبنا النامية الفقيرة، بالحياة فى أمريكا أو بجنة وحلم الديمقراطية الأمريكية وحرياتها وليبرياتها المزيفة… إلا أننى خبرت ديمقراطيتهم جيداً الآن، فهى ديمقراطية إجبار وترهيب وإخضاع وليست ديمقراطية حقيقية تراعى حق الإنسان أو العباد
فتلك الديمقراطية الأمريكية هددت حياتى ووجودى على الدوام، وتلك الديمقراطية الأمريكية أدعت على بالباطل، وتلك الديمقراطية الأمريكية حاربتنى كإمرأة وكشابة وحيدة بلا سند فى الحياة على أرض وطنى العزيز، وتلك الديمقراطية الأمريكية لم تراعى يوماً وحدتى وعزلتى فباتت تطاردنى بخياراتها الزائفة ثمناً للعيش الكريم على أرض مصر العزيزة الأبية الشامخة بإجبارى إجباراً على العيش بسلام على أرض الوطن، نظير تغيير قناعاتى ودفاعى لهم عن حريات وليبراليات زائفة لا تروق لى ولا أحترمها من الأساس، كدفاعى عن حق الشواذ أو إجبارى على تغيير ديانتى المسلمة لأخرى… أو تعريض حياتى ومستقبلى وأكل عيشى ورزقى فى القاهرة كأستاذة جامعية للخطر بأوامر أمريكية، مادمت لا أتعاطى مع تلك الديمقراطية الأمريكية وأوامرها المباشرة.
لذا، وبناءً عليه…. أعلن أمامكم يا سادة رفضى التام لتلك الديمقراطية الأمريكية التى تطارد نساء وأبناء الشعوب الإسلامية والنامية وتحيل حياتهم إلى جحيم، وتطاردهم فى أرزاقهم وأحلامهم، وتسلب النوم خوفاً من عيون نسائهم
فتلك الديمقراطية الأمريكية كما خبرتها، لا تراعى حق الإنسان فى أى حياة أو عيش كريم، فهى ديمقراطية تتدخل فى معيشتنا وقوتنا وأحلامنا بكل صلف وبكل قسر وإرهاب وإجبار لذا، فأنا اليوم أخرج للجميع كى أعلن لكم جميعاً علنياً رفضى التام لديمقراطية الأمريكان. وأؤكد لهم ولكم سقوطها أى سقوط تلك الديمقراطية الأمريكية الزائفة من نظرى ومن عينى وإنتهاء بريقها الطفولى اللامع من أمام عيناى
وهذا يؤكد العنوان الدقيق الذى إختارته الدكتورة نادية حلمى لكم على رأس هذا البيان، بشأن: عندما تتحدى الديمقراطية الأمريكية أبناء الشعوب النامية… حتماً ستنهار .

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *