أنور ابو الخير يكتب : خيرالله وقوافل الخير
افعال تتحدث عن نفسها تحتضن مدرسة عمرو بن العاص للغات الرسمية قافلة طبية لحياة كريمة لمرضى مركز زفتى حيث أتفق الكاتب الإعلامي // السيد خير الله مع معالى الدكتور //محمد ذكى رئيس جامعة طنطا
على مبادرة قافلة طبية للمرة الخامسة لحياة كريمة لعلاج مرضى مركز ومدينة زفتى يوم السبت المقبل الموافق ٢/١٧/ ٢٠٢٤
فلا يوجد عيادة أفضل من جبر الخواطر فهي قمة العبادات وأفضلها الى جانب أن الجبر هو الطمأنينة والراحة النفسية سواء للمريض أو للفقير أو لصاحب الحاجة هي الخلق الإنساني الأكبر بين البشر لأنها يندرج تحتها كل السلوكيات التي تتعلق بالبشر من مساعدة وتعاون ورحمة ورأفة لذلك قد لا يدرك البعض قيمة جبر الخواطر إلا أنه أمر عظيم وفق النوايسة قعندما يشتد المرض وتتصاعد الخطوب وتزداد الضوائق وتكثر العقبات يحتاج العبد إلى من يأخذ بيده ويشد من أزره ويعلي من همته ويرفع من عزمه ويجبر خاطره حيث أن عمل الخير الذى يقوم به الكاتب والإعلامي الكبير السيد خير الله لأهالي مدينه زفتي والقري المجاورة لها ينعكس بالخير على فاعله في نشر السعادة علي الآخرين
ومن المعروف للجميع أن القيام بأعمال الخير البسيطة أو إيثار الغير على النفس والسعي طواعية إلى تقديم العون للآخرين والدعم للمجتمع دون انتظار مقابل يؤثر إيجابياً على الجميع ويسهم في نشر السعادة والسرور فيهم بهدف مساعدتهم دون انتظار أي رد أو مكسب مادي أو كلمات شكر عما فعله من أعمال خير للقافلات الطبية فعمل الخير من أحب الأعمال التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى وقد حثنا سبحانه على فعل الخير ووعد فاعل الخير بثواب عظيم ومنزلة عظيمه في جناته
وبالطبع ونحن تقبلين علي شهر رمضان الكريم يسعى الكاتب والإعلامي الكبير السيد خير الله للإكثار من عمل الخير ولكنه ليس الوقت الوحيد في العام الذي يلتزم فيه المؤمن الصالح عمل الخير حيث
يتسابق في عمل الخير ورسم البسمة على وجه غير القادرين علي العلاج للفوز بجزاء فعل الخير لما له من أجر كبير عند رب العالمين وحرصه على عمل الخير دليل واضح على رقة قلبه وأخلاقه الكريمة وقدرته على الشعور بغيره من المحيطين به ممن يعانون صعوبات ومشكلات قد أعطاه الله تعالى القدرة على مساعدتهم للفوز برضا الله تعالى الذى هو الهدف الأسمى الذي يسعى إليه كل فاعل خير فهو ينتظر دائما الأجر على أفعاله الخيرية من الله تعالى ويترفع عن أقل كلمة شكر ممن فعل في حقه هذا العمل الخيري لأن الأجر من الله سيكون أعظم وهذا ما يسعى إليه الكاتب الكبير فاعل الخير
ويقول الله تعالى في كتابه
“وَلِكُلّ وُجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اَللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اَللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” لنشر قيم المحبة ونشر الحب والإخاء والود والسلام بين الناس المتشاركين في مجتمع واحد وبهذا تختفي صور الحقد والبغضاء بينهم لأنهم يتعاونوا فيما بينهم على مساعدة بعضهم البعض ومشاركة غيرهم في لحظات الضعف والاحتياج التي يمر بها غير القادرين ماديا أو معنويا مما يحقق التكافل والتماسك في المجتمع وحرصك على عمل الخير يجعل الجميع يحبك ويستأنس وجودك معهم فكما شرحنا من قبل فإن عمل الخير يقرب بين الناس خاصة وإن كان فاعل الخير يقدمه دون تعال وابتغاء مرضاة الله تعالى بنفس راضية وروح طيبة
ومن أفضل أعمال الخير هي عيادة المريض التي وصانا بها رسولنا الكريم فقد ذهب علماء الدين إلى أن عيادة المريض وزيارته سنة مؤكدة فعن الترمذي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال “مِنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اَللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: إِنَّ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأَتْ مِنْ اَلْجَنَّةِ مَنْزِلاً”
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنّ من الناسِ ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه”
وعن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال”بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر”
حدث كبير لا ينتبه إليها كثير من الناس هي عدم التوجه بالشكر إليه على عطائه برغم أن ذلك ده مبدأٌ عند الإعلامي الكبير السيد خير الله لوجه الله فكل إنسان صنع لنا معروفاً واجباً علينا أو حقا أن نشكره وهذا أضعف الإيمان أن نقول له “جزاك الله خيراً
فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال “لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ”
والواجب على من أسدي إليه معروف أن يشكره بأفضل منه أو مثله لأن الإفضال على المعروف في الشكر لا يقوم مقام ابتدائه وإن قل فمن لم يجد فليثن عليه فإن الثناء عند العدم يقوم مقام الشكر للمعروف
والله تعالى جعل للنعم وسائط منهم الكاتب والإعلامي الكبير السيد خير الله وأوجب شكر من جعله سببا لإفاضتها كالأنبياء والصحابة والعلماء فزيادة العبد في شكرهم زيادة في شكر ربه إذ هو المنعم بالحقيقة فشكرهم شكره ونعم الله منها بغير واسطة كأصل خلقته ومنها بواسطة وهي ما على أيدي الناس فتتقيد بشكرهم ومكافأتهم
أما من كانت طبيعته عدم شكر الناس على إحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله تعالى وربما كان السبب في ذلك جفاء طبعه أو سوء خلقه أو فساد طويته