سكرتير عام حزب الغد و الامين العام للمجلس المصرى للقبائل المصرية ينعي اللواء عادل شرباش مساعد وزير الداخلية الأسبق
نعى إسماعيل محمد اسماعيل ببالغ الحزن والأسى اللواء عادل شرباش مساعد وزير الداخلية الاسبق قائلا أنه تعرف علية و تزاملنا منذ بداية تاسيس حزب الغد وكان رجلا طيبا و خلوقا و دائما هادىء و بشوش
وأشار عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك إلى أنه تذكر اخر لقاء تم بينهم منذ سنوات طويلة بعد انقطاعه عن ممارسة دوره فى الحزب مثلة مثل اخرين اهتموا يوما ما بالعمل السياسى و كان لديهم من الطموحات ما يسعون الى تحقيقها لكن للاسف السياسة الادارية الغير حكيمة جعلت من الغالبية يهربون من الحزب على مدار السنوات السابقة
و أعلن أنه عند لقائهم تذكروا يوم حريق حزب الغد وقت النزاع على رئاستة و الذى كان وقتها من الاحداث الغريبة على المجتمع السياسى و تم نشرها فى كل الوسائل الاعلامية موضحا أنه ذكره وقتها بموقف الحقيقة كان مؤلم فى سرده وهو انه كان القيمة و القامة و تم القبض علية وركوبه سيارة الداخلية فى حين ان رئيس الحزب تركه و تخلى عنة بهذا التوقيت هو و اخرين حينها كان رده بسؤال
لماذا بالاساس تشترك بتلك المهزلة وانت تعلم ان عنصر التخلى معروف لدينا جميعا من هذا الشخص؟؟
كان رده انه لم يتعود على التراجع و لم يتخيل ان الموقف سيصل الى ما حدث
و أضاف موضحا أنه شعر و هو يحكى بمدى الحزن من داخلة حتى بعد مرور سنوات طويلة على هذا الحدث
واختتم كلامه قائلا رحمة الله على الصديق الخلوق اللواء عادل شرباش و يسامح من تخلى عنة و اضر بكرامتة