المغرب بلد العجائب والغرائب… قلعة شاله …اسرار يخفيها التاريخ لم يتم اكتشافها …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
المغرب بلاد العجائب بلاد الف ليله وليله ” قلعة شاله ” اسرار يخفيها التاريخ ….كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
المغرب بلد العجائب والغرائب ، بلد الاساطير والحقيقه والخيال ، بلد السحر والجمال ، بلد الانس والجن والاسرار ، بلد كل جزء فيه حكايه وقصه وروايه تشاهدها وتعيشها وتستمتع بها هى واقع اجمل من كل اساطير الف ليله وليله ، بلد متميز فى موقعه بديع فى ثقافاته مبهر فى عاداته وتقاليده ، بلد يمتلك ثقافة الكرم والضيافة التى ليس لها مثيل ، بلد له مكانه وشان عظيم فى هذا الكون الفسيح ، بلد له حضاره عريقه ممتده بجذورها عبر الاف السنين ، بلد طيب ارضه وناسه يسحر كل من يزوره ، بلد كل مافيه مدهش ومذهل وكانه اعد خصيصا للمغرب دون غيرها من دول العالم …
الان آن لنا ان نذكر عجيبه من عجائب الدنيا وهى ” قلعة شالة .. والتى بها ” حوض النون ” او حوض الجنيات التى تحرص كنوز مملكة سليمان ويذهب ملايين من السياح لقلعة شاله لمشاهدة اسماك النون الصغيره التى تشبه الافاعى ذات الالوان الساحره العجيبه تراها بعينك انها اسطوره حقيقيه .
ونصيحتى لكم انه عندما يحدثك احد عن الاساطير والعجائب التى تخطف الالباب والعقول فانه لابد لك ان تذهب فورا لزيارة المغرب هذا البلد الطيب ارضه وناسه ، وهناك سوف تكتشف ان الدنيا والحياه والسعاده والجمال والسحر والانسانيه والصدق بالمغرب .
ان تاريخ البشريه يزخر بالعديد من الاساطير الخياليه .. ولكن اساطير المغرب كلها حقيقيه ومن بين تلك الاساطير على سبيل المثال لا الحصر اسطورة قلعة شالة .. التى تم بنائها فى القرن السادس قبل الميلاد على ربوه ….وهو موقع غايه فى الجمال ممتد بالخضره وبه اجمل انواع الزهور والاشجار يصفه السياح من شدة جماله بانه قطعه من الجنه نزلت من السماء على ارض المغرب الطيب اهله …
وقلعة شاله تجذب سنويا الزوار من كل الجنسيات فى العالم .. واهم مايميز قلعة شالة هو اسطورة حوض النون او حوض الجنيات وهو حوض مائى تخرج منه الجنيات ليلا وتصدر عنه اصوات مرعبه لترسل رساله للعالم انه ليس باسطوره وانه ليس شر او اذى موجه لاحد ، وعلى الرغم من كونه حوض مسكون الا ان ملايين السياح ياتون لزيارته سنويا لرؤية اسماك النون المذهله التي تشبه الافاعي ذات الالوان الساحره العجيبه والتى تقوم بعرض رقصات استعراضيه رائعه ترحيبا بالسياح عندما يقومون بإلقاء فتات الطعام لها او القطع المدنيه التى تزين البركه وتضيف لها جمال …
فياله من امر لايصدقه عقل ويعتقد السياح ان حوض النون مكان مبارك يتحقق فيه الامنيات… .
وكانت البركه فيما مضى تستخدم للسباحه وسط اسماك النون لمنح من يعوم بها الطهاره والبركه ولكنها الان اصبحت بركه تاريخيه ممنوع فيها العوم….
وفى النهايه نكون قد تعرفنا على اروع واجمل بلد فى كون الله المغرب الطيب ارضه واهله … حديثى للعاشقين فقط لكل ماهو جميل