صهيونية الامم المتحده وانبن انظمة الحكم فى العالم …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى
الصهوينه او المجلس التنفيذى الخفى لإدارة العالم هى من كانت وراء تاسيس منظمة الامم المتحده عام ١٩٤٥ وخططت لذلك بدقه واتقان ابان الحرب العالميه الثانيه وكان لها اهداف خفيه من وراء ذلك وهى السيطره والهيمنه وقيادة انظمة الحكم فى العالم وهذا الامر كان سببا فى تضرر بعض انظمة الحكم فى العالم التى تم طمس ارادتها الوطنيه وتهميش سيادتها الداخليه وكانت السبب فى دمار وخراب دول واندلاع حروب اهليه فى دول اخرى وانهيار اقتصاديات وفقر وتخلف اخرى ، ونزيد فى الشعر بيتا انها كانت وراء تاسيس البنك الدولى الذى يدير منظومة البنوك والمال والاستثمار حول العالم ، وكانت ايضا وراء تاسيس صندوق النقد الدولى الذى يقرض الدول التى أوشكت على الإفلاس او تريد شهاده دوليه تضمن اقتصادها وهى من كانت وراء السيطره على كل وسائل الإعلام والسوشيال ميديا حول العالم وهى من استطاعت احتكار التجاره الدوليه وصناعة الاسلحه الحديثه المتطوره وامتلاك تكنولوجيا العصر الحديث .
والسؤال ان لكل قول حقيقه فما حقيقة مانقول وندعيه ؟
نذكركم بان قرار تاسيس دولة اسرائيل تم اعتماده من قبل الجمعيه العامه للامم المتحده
فى عام ١٩٤٩ حيث وافقت على عضوية دولة اسرائيل بها بعد تبنى مجلس الأمن لهذا الطلب ، واكيد ان العالم كله يعلم علم اليقين أن فلسطين ليست دوله اسرائيليه وليس لإسرائيل حق على الاراضى الفلسطينيه من هنا نستطيع ان نصل لنتيجه الا وهى ان منظمة الامم المتحده ماهى الا واجه للصهيونيه ومنفذه لتوجهات المجلس التنفيذى الخفى لادارة العالم ..
والاكيد ان انظمة الحكم فى العالم لا تريد الاعتراض على وجود الصهيونيه لانها اصبحت واقع لابد التعايش والتفاهم والتاقلم على قواعده وقيوده ومنهجه ولكن بلا دماء او دمار او خراب …فهل هذا ممكن