أهالي قرية ميت محسن بالدقهلية يستغيثون: نعيش وسط برك مياه الصرف الصحي
استغاث أهالي قرية ميت محسن بمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، بالمسئولين لإنقاذ حياتهم التي أصبحت مهددة بسبب أزمة الصرف الصحي التي لا يتحرك تجاهها أحد منذ فترة طويلة.
أهالي قرية ميت محسن بالدقهلية يستغيثون من مياه الصرف
وأكد أهالي القرية، أنهم يعيشون وسط مستنقع من مياه الصرف الصحي والتلوث ما يهدد حياتهم وصحة أطفالهم للخطر، متابعين: “مياه الصرف الصحي تغرق شوارعنا ومنازلنا بشكل يومي وأصبح هناك خطر كبير على أطفالنا لا سيما مع عودة الدراسة أثناء ذهابهم إلى المدارس”.
وأشار أهالي قرية ميت محسن، إلى تعمد المسئولين إخفاء تلك الأزمة عن محافظ الدقهلية الجديد وذلك من خلال قيامهم بقطع المياه بشكل كامل عن القرية لمدة تخطت الـ9 ساعات قبل يوم من زيارة المحافظ للقرية.
وأكد الأهالي أن المحافظ علم بالفعل بالأزمة ولكن لا يوجد تحرك سريع حتى الآن لإنهاء الأزمة.
موت وخراب ديار
وتابع أحد الأهالي القاطنين بالقرية: “الأزمة لن تتوقف عند حد انتشار مياه الصرف الصحي وتهديد المنازل بل وصل الأمر لسقوط المواطنين في المياه أثناء سيرهم بالموتسيكلات محملين بالبضائع”، معقبا: “أصبح موت وخراب ديار، مش بس مهددين في صحتنا وحياتنا وتهديد منازلنا، وكمان بنخسر البضائع أثناء تحركاتنا داخل القرية”.
واستكمل أهالي القرية شكواهم: “الأسفلت كله حفر بسبب انتشار المياه بالأيام، ودا بيعمل مشاكل أثناء سير السيارات وبينتج عنه حوادث كتيرة”.
ولفت أهالي القرية، إلى معاناتهم من بطء شديد في تحرك المسئولين تجاه أزمة الصرف الصحي التي تعاني منها القرية، متابعين: “المسئولين معندهومش أي حلول للأزمة وبيكتفوا بقطع المياه لساعات طويلة في اليوم الواحد تصل لـ7 و9 ساعات لتخفيف الضغط على شبكة الصرف الصحي”.
استغاثات للمسئولين ولا أحد يتحرك
وأضاف الأهالي: “أرسلنا استغاثات للوحدة المحلية ومجلس المدينة ولا أحد يتحرك، مستكترين علينا حتى إرسال سيارات ومعدات مجهزة من المحافظة لشفط مياها لصرف الصحي”.
واستكمل أحد السكان القاطنين بقرية ميت محسن حديثه قائلًا: “الروائح الكريهة والحشرات والأمراض المعدية أصبحت تطاردنا، والمنازل يظهر فيها شروخ وتصدعات مرعبة نتيجة الرشح والرطوبة بسبب وجود برك من مياه الصرف الصحي بكافة أرجاء القرية وشوارعها”.
وختم سكان القرية شكواهم: “ننتظر تدخل سريع وعاجل من المسئولين لإنقاذ حياتنا وأرواحنا وصحة أطفالنا، لا نريد سوى حياة كريمة نحن وأبنائنا