الربان وسام هركي.. يكتب / زيارة المستشار الأمريكي هو تودد سياسي و إعتراف صريح بمكانة و قوة مصر

الربان وسام هركي.. يكتب / زيارة المستشار الأمريكي هو تودد سياسي و إعتراف صريح بمكانة و قوة مصر

في وسط العالم المضطرب إقتصادياً و أمنياً كانت واشنطن تمارس ضغوط علنية و سرية على مختلف دول المنطقة و خصوصاً مصر، فرفضت مصر الخضوع للابتزاز في ملف السلاح الأمريكي، وبدأت في تنويع مصادر تسليحها من فرنسا، روسيا، والصين و من كل دول العالم و بعدها إختارت مصر أن تقول “لا” بأعلي صوت في وجه البلطجه الأمريكية بحيث رفض فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذهاب إلى الولايات المتحدة ، كرسالة واضحة بأن مصر ليست تابعة، بل كدولة عظمي مسؤلة بالمنطقة العربية و الإفريقية و شريكة بشروطها.

ثم رفضنا التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، تلاها رفض تحويل غزة إلى مشروع إستثماري أمريكي و رفض عبور السفن الحربية الأمريكية عبر قناة السويس دون رسوم، و آخرها اجتماع العراق ، كلها أمور تأكيد للاعداء و الخونه و المغيبين بأن القرار المصري حر و قوي و عادل و صادر من القاهرة.

ثم بعد كل هذه المواقف المصرية القوية الصلبة، لم تستطع أمريكا أن تتجاهل مصر بسبب مواقفنا الواضحه، بالعكس، ها هي تعود لتقر بأفعالها التوددية أن القاهرة هي المفتاح الحقيقي و بوابة الشرق الأوسط و إفريقيا بزيارة كبير المستشارين الأمريكي اليوم التي جاءت بعد أسابيع فقط من تكريم الولايات المتحدة لقائد القوات البحرية المصرية لحصولنا رسمياً علي ملف تأمين البحر الأحمر أقصد تأمين الملاحة و الإقتصاد العالمي و هي رسالة إعتراف اخري صريحه و واضحه بقوة مصر العسكرية.

بالتالي الزيارة ليست مجاملة دبلوماسية او مصلحه مادية، بل هو تودد و محاولة لإذابة الثلج المتجمد و فتح صفحه جديدة لأن الإدارة الأمريكية تعلم جيداً أن مصر و مؤسساتها و أجهزتها و شعبها هم السبب في تدمير مخططهم العبري القديم و القادرين علي تدمير كل مخططاتهم القادمة.

فأفتخروا برئيس الدولة و كافة المؤسسات و الأجهزة الأمنية و بأنفسكم يا شعب مصر لأنكم كنتم و مازلتم صخره القوة و العزه و الكرامة.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *