الشيخ أبولؤي للروحانيات يوضح مفاهيم هامة في العلم الروحاني

اشتهر هذا الفن والمجال الروحانى بين المشارق والمغارب حتى صار على معظم مواقع التواصل الاجتماعى وكثرت فيه الثرثره
والحق يحضرنى قول عمر ابن الفارص
لم يبقى منها الا اسم وكانها فى صدور النوها كتم
حقيقة هذه العلوم أنها متفرعت المشارب من حيث الاكتساب ومختلفت من حيث المقامات ومحصورة فى نطاقات من حيث التصريف بها
فالذى وهبه الله منها نعمة منه او واردات من النور والحكمه من اوراد فلها مقامات متفاوته من ادنى واعلى واوسط تعتمد عاى التصريف بها من حيث زيادة الطاقه بالذكر وانخفاضها بالتكاسل عنه او تركه
واما ما كانت من خلال العوالم الخفيه الناتجه عن تلاوات معينه باعداد معبنه بمواقيت زمنيه معينه وحدود مكان من حيث الاعتزال وما يطلق عليه الخدمه الروحانيه ومن الطبيعى مع كل المخلوقات القاعده تقول من لا يخدم لا يخدم فلا يقل شخص لديه خدمه ولم يكن خدم بالجهد والتعب والالتزام بقوانين صارمه مع اذن شيخ سبقه فانه يكون هراء
واما ماكان منها بالاستحضار واخذ العهود من جنى مسلم اوغيره وقبول شروط واذن شيخ او استحضارا بدون شيخ ينجخ بالمصادفه فهذه عمليه تساوى الاخذ والعطاء او البيع والشراء
واما مكان من علوم الحرف والطبيعه بعلم الحروف والجداول والاوفاق وبعص قوانين ماهو بسط وتكسير وجسد وروح وعقل ودم ونفس بما يسمى الجواهر وقد اشار اليها كثير من الحكماء مثل ابن المجتبى وابن عزوز المراكشى وابى العباس السبتى والحسن البصر والجنيد والامام الشاذلى
هذا المدخل يعد راس الحكمه ومقام التصريف الاكبر فى هذه العلوم الروحانيه
وبناءا على ما نراه من اندثار هذه العلوم ووجود غمام الجهل والعبث بها نقدم لكم نحن / الشيخ أبو لؤي للروحانيات وعلوم الفلك والطب البديل ما به تسنير بمشكاة العلم الصحيح لرؤية الحقاىق فيه فمثلا نقدم لكم كيفية /الجلب /المحبه /التهيج/ والفارق بينهم وكيفيه تحقيق هءه الامور بقوانين الحكماء الملهمون من حضرة الحق وفيص فصل الله عليهم
ومثلا / العلاج وتشخيص الحاله ومعرفة اصابتها وكيفية علاجها ومواقيت علاجها
باذن الله نقدم لكم رفع ستار الظلمه بانوار تنجلى بها حقائق هذا العلم لم تكونوا تدرونها لكثرة المفسدين لها بما استهوتهم شياطينهم وملاعيب انفسهم
تابعونا ونسير معا بمصباح النور الالهى والهدى الربانى
على طريق المعرفه للمجهول من العلوم
نسال الله لنا ولكم التوفيق
الشیخ آبولؤی للروحانیات
01055165878